U3F1ZWV6ZTUxNzM0ODM3NDYzNjM4X0ZyZWUzMjYzODgwOTAyODExNQ==

علوم التربية (مصطلحات)Sciences de l'éducation

علوم التربية (مصطلحات)Sciences de l'éducation



- التخطيط البيداغوجي :يرتبط بتنفيذ المنهاج التعليمي(ما يقوم به المدرس من عمليات وهو يستعد لهذا التنفيذ ).
- التدبير التربوي :التنسيق بين مختلف شركاء المدرسة والترشيد (موارد البشرية ومادية)
- المقرر: مجموعة من المواد المتراكمة، قد تكون متنافرة ومتناقضة ومتباعدة من حيث المتويات، وهو تفصيل للدروس حسب جداول استعمالات الزمن سنوية أو غيرها وغالبا ما يخضع لمنطق المواد والتجزيء.
-
المنهـــاج :هو تصورا متكاملا ينطلق من المدخلات وصولا إلى المخرجات وما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية مستوى دراسي...ويتسم بمجموعة من المواصفات: البناء المنطقي للمحتويات في علاقتها بالمخرجات أو المواصفات، خدمة الغايات والكفايات المراد تحقيقها في مستوى دراسي...واستحضار التقويم والتخطيط والتنشيط والموارد البشرية والمادية والديدكتيكية وفضاءات التعلم وتنوع أنشطة التعلم...
-
جماعة القسم :مجموعة من التلاميذ ومدرس تؤطرهم علاقة عمل نظامية أو مؤسسية، وتجمعهم أهداف مشتركة للتعليم والتعلم وتحدد العلاقات بينهم معايير وأدوار محددة .
-
العائق البيداغوجي :صعوبة يصادفها المتعلم خلال مساره يمكن أن تعوق تعلمه أو تسهله.وللعائق البيداغوجي مظهران: قد يكون إيجابيا ويساعد المتعلم على تحقيق تعلمه، وقد يكون سلبيا يمكن أن يعطل تعلم المتعلم .
- المشروع البيداغوجي :ينتقل المشروع التربوي من مجال القيم إلى مجال الفعل المباشر، وهو كل صيغة تحدد مواصفات التخرج بمصطلحات الكفايات والقدرات التي يلتزمها شركاء الفعل التربوي على مدى تكوين معين أو دورة دراسية محددة . كما يتضمن المشروع التربوي الوسائل المستعملة وخطوات اكتساب المعرفة المقترحة وأنماط التقويم .
-
التنشيط التربوي : هو مجموعة من التصرفات والإجراءات التربوية، المنهجية والتطبيقية التي يشارك فيها كل من المدرس والتلميذ قصد العمل على تحقيق الأهداف المسطرة لدرس ما أو جزء من درس. وتدخل هذه التقنيات ضمن الطرائق التعليمية التي هي تجسيد للنظريات المختلفة للتعليم والتعلم
-
مرصد القيم :يتولى مرصد القيم إدماج المبادئ والقيم من خلال المناهج التربوية والتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل القيم أحد مرتكزات المنظومة التربوية. ويضم ميثاق مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية وإنسانية وعلمية وأخلاقية وجمالية يكون المتعلم مدعوا للتشبع بها. وللمرصد مكتب مركزي ومنسقيات جهوية وإقليمية ومؤسسية .
-
الإدمـــــــــاج هو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى، وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية .
-
الوضعيات التعليمية :وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في صيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل .
-
الوضعية المسألة :وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف، التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة، أو للقيام بمهمة في إطار محدد.
-
التكوين الأساس والتكوين المستمر :يحيل مفهوم التكوين المستمر على الاستمرارية والامتداد وليس على التكوين المناسباتي.
-  التغذية الراجعة: هي أداة تقويمية يتعرف من خلالها المدرس على مسار العملية التعلمية.
-الجودة في التدريس: يقصد بها التكوين الأساسي الرفيع ةالتكوين المستمر الفعال والمستديم والوسائل البيداغوجية الملائمة والتقويم الدقيق للأداء البيداغوجي.
-أسس وغايات النظام التربوي المغربي: يسعى النظام التربوي المغربي إلى إكساب المتعلمات والمتعلمين القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم للإندماج في الحياة العملية والاجتماعية ومواصلة التعلم مدى الحياة ، وتزود المجتمع بالكفاءات من المؤهلين والمواطنين القادرين على الإسهام في البناء المتواصل للوطن، وذلك بالارتكاز على قيم العقيدة الإسلامية والهوية الحضارية المغربية ، وحب الوطن وقيم حقوق الإنسان في شموليتها والتشبع  بالحوار والتسامح والانفتاح على الغير وتنمية الذوق الجمالي والثقة بالنفس والاستقلالية والتفاعل الإيجابي مع المحيط وممارسة النقذ البناء وإعمال العقل وتقدير العمل والمثابرة والمبادرة والابتكار والاجتهاد والتنافس الإيجابي والوعي بأهمية الزمن واحترام البيئة والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري.
- الأدب المدرسي: هو مجموعة من القيم التي يجب أن يتحلى بها المتعلم في المدرسة.
- علاقة المدرسة بالمجتمع: تجمع المدرسة بالمجتمع تعاقدات مباشرة وغير مباشرة والمجتمع المغربي له الحق في الاستفادة من نظام للتربية والتكوين يحفظ هويته ويتوجه به نحو المستقبل، والمتعلم(ة) بوصفه المستفيد الأساس وضمانة المستقبل ينبغي أن يكون محو الخدمات التي تقدمها المدرسة، بما يقتضيهذلك من احترام كامل لشخصيته ولقدراته ولحاجاته، مع إشراكه وإشراك أسرته ومجلس مؤسسته ونواديها وخلايا الاستماع... في القارارت التي تتخدها المدرسة. لهذا الغرض ينبغي أن تشجع المدرسة تعاون الأسر معها وتستجيب لمبادراتهم الداعمة لجودة الربية والتكوين من خلال استثمار كفاءاتهم وطاقاتهم. ومن جانب آخر يجب تشجيع تأسيس وتجديد جمعيات الأمهات والآباء والأولياء مع حثها على نهج الشفافية والديمقراطية والجدية في التنظيم والانتخاب والتسيير ، وتوسيع قاعدتها التمثيلية لتكون بحق محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير التربية وتقويمها والعناية بها. كما على باقي الشركاء تجاه المدرسة واجب العناية والمشاركة في التدبير والتقويم وعلى المدرسة واجب الانفتاح والاشراك والبحث عن الفاعلين لتنمية مردوديتها التربوية والتعليميةوالاجتماعية والثقافية...
-مفهوم العملية التعليمية-التعلمية هي ذلك التأثير الذي يحدثه المدرس في المتعلم داخل جماعة القسم بشكل معقلن ومنظم اعتمادا على نظرية تعليمية فعالة وبناءة يكون فيها التلميذ هو محور بناء التعلمات.
عناصر العملية التعليمية- التعلمية:
1-المتعلم: يبني تعلماته ذاتيا
2- المدرس: موجه ومرشد
3- الأهداف: هي ما يتوخى تحقيقه في نهاية(حصة، درس، سنة...)
4- المحتوى: هي التعلمات التي يبنيها المتعلمون بتوجيه وإرشاد من المدرس
5- الوسائل: هي كل المعينات التي تساعد المتلعم في بناء تعلماته(خرائط، نصوص، حاسوب...)
6- الطريقة: هي شكل من أشكال العمل الديداكتيكي الذي يجمع ما بين المدرس والمتعلم.
7- التقويم: هو تحديد الفارق بين الأهداف المسطرة والمستوى الحقيقي للمتعلم. – هو معرفة التغرات والتعثرات,
ü        أنواع التقويم:
التقويم التشخيصي: يكون في بداية (حصة، درس، سنة دراسية..)
التقويم المرحلي(تكويني،تغذية): يتخلل مراحل الدرس
التقويم الإجمالي: يكون في نهاية حصة أو درس...
8-الدعم: هو عملية إزالة التغرات والتعثرات التي وقع فيها المتعلمون.
ü        أنواعه:
الدعم المندمج: يواكب التقويم بكل أنواعه
الدعم المؤسسي: يكون داخل المؤسسة في أقسام خاصة
الدعم الخارجي: يتم خارج المدرسة من طرف فعاليات المجتمع المدني، والجماعة المحلية، والمحسنين، وقد يكون من طرف المدرس(ة) بتكليف المتعلمين بإنجاز معين
9-التقويم: هو عملية معرفة التغرات والتعثرات
10-التقييم: هو إصدار حكم قيمي(فاشل، ناجح)
11-القياس: هو عملية تكميم العملية التعليمية التعلمية في نقطة
-خلية الإنصات: هي خلية تعمل على الاستعماع للمتعلمين الذين يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية من أجل تجاوزها.
- خلية اليقظة: ترصد الحالات التي هي في طور مغادرة الدراسة.
- خلية مرصد القيم: دورها هو رصد السلوكات اللامدنية التي تحدث في فضاء المؤسسة ومحيطها من أجل إخضاعها للدراسة العلمية لمعرفة أسبابها والبحث عن حلول لتجاوزها.
- التدريس هو مهنة تحتاج إلى العلم والممارسة، اي العلم بالتخصص الذي يدرسه المدرس، والعلم بقواعد وأصول علم التدريس.
كفايات التدريس: مجموع المهارات العلمية والعملية التي يكتسبها المدرس على مستوى : التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، والدعم، والتواصل الجيد مع الفئة المستهدفة. ويمكن أن نقسم كفايات التدريس إلى مايلي: الكفاية الخلقية، والعلمية، والمنهجية، والبيداغوجية، والسيكولوجية، والتشريعية، والتواصلية، والتكنولوجية.
- الإدارة الصفية: هي عملية تربوية تهدف إلى توفير تنظيم فعال، وذلك من خلال توفير جميع الشروط اللازمة لحدوث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعال.
- مهارة إدارة الفصول الدراسية: مهارة تنظيم الفصل الدراسي، وحسن التصرف مع المستجدات، حفظ النظام، تنظيم الأنشطة التعليمية التعلمية، إذكاء التنافس بين المتعلمين، والتموقع داخل الفصل الدراسي.
- مفهوم التكامل بين المواد: هو الشمولية والتداخل والاندماج بين المواد المطبقة في التعليم
خطوات تقويم المنهاج الراسي:
1-تحديد أهداف التقويم 2-تحضير وسائل وأدوات التقويم المناسبة وتطبيقها 3- تحليل النتائج لمعرفة نقط القوة والضعف 4- استخدام نتائج التقويم للقيام بالتحسين المطلوب.
- ينبني تخطيط تقويم فروض المراقبة المستمرة على مذكرة التقويم والمراقبة المستمرة للتعلمات.
- الإختبارات التحصيلية: شفوية - تحريرية - عملية -موضوعية ، الصواب والخطأ ، إكمال الفراغ، الاختيار من متعدد الأوجه.

الرؤية الاستراتيجية(2015/2030)
- أسس المدرسة المغربية الجديدة: الجودة للجميع- الانصاف وتكافؤ الفرص- الارتقاء بالفرد والمجتمع- إلزامية التعليم الأولي وتعميمه- ربط المدرسة بسوق الشغل- اعتماد مقاربات بيداغوجية فعالة- تنويع الوسائط- التمكن من اللغات الأجنبية.
- كلمات مفاتيح للرؤية الاستراتيجية: المدرسة- الجودة- الارتقاء- المقاربة البيداغوجية- المهننة- السلوك المدني- التكوين بالتناوب.
- التدابير ذات الأولوية(2015-2018): التمكن من التعلمات الاساس- التمكن من اللغات الأجنبية- دمج التعليم العام والتكوين المهني- الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي- تحسين العرض المدرسي- التأطير التربوي- الحكامة- تخليق المدرسة- التكوين المهني
الاستيعاب: هو إدماج المعطيات والمعارف الجديدة في البنيات الذهنية القبلية.
التلاؤم: هو آلية سيكولوجية تمكن الطفل من الانصات والانتباه لما يحدث التعلم لكي تتلاءم ذاته مع المعرفة.
التوازن: يتحقق التوازن عبر آليتين هما الاستيعاب والتلاؤم.
التكيف: هو نزعة فطرية تمكن الطفل من التعايش والتأقلم مع الوضع الجديد وهو حالة نهائية لعملية التوازن.
الاستبصار: هو نشاط ذهني للطفل أثناء التعلم حين يقوم باستكشاف عناصر الموضوع ليصل بعد ذلك إلى الفهم الكلي.
الإدراك: هو تأويل عقلي لما تبصره الحواس وهو استنتاج لما في البنية وهو حالة ذهنية ينتقل فيها المتعلم من ماهو محسوس إلى استنتاج واعي.
الجشطلت: بنية الشيء التي تتكون من عناصر يربطها نسق.
- علاقة المدرسة بالمجتمع: تجمع المدرسة بالمجتمع تعاقدات مباشرة وغير مباشرة والمجتمع المغربي له الحق في الاستفادة من نظام للتربية والتكوين يحفظ هويته ويتوجه به نحو المستقبل، والمتعلم(ة) بوصفه المستفيد الأساس وضمانة المستقبل ينبغي أن يكون محور الخدمات التي تقدمها المدرسة، بما يقتضيه ذلك من احترام كامل لشخصيته ولقدراته ولحاجاته، مع إشراكه وإشراك أسرته ومجلس مؤسسته ونواديها وخلايا الاستماع... في القرارات التي تتخذها المدرسة. لهذا الغرض ينبغي أن تشجع المدرسة تعاون الأسر معها وتستجيب لمبادراتهم الداعمة لجودة الربية والتكوين من خلال استثمار كفاءاتهم وطاقاتهم. ومن جانب آخر يجب تشجيع تأسيس وتجديد جمعيات الأمهات والآباء والأولياء مع حثها على نهج الشفافية والديمقراطية والجدية في التنظيم والانتخاب والتسيير ، وتوسيع قاعدتها التمثيلية لتكون بحق محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير التربية وتقويمها والعناية بها. كما على باقي الشركاء تجاه المدرسة واجب العناية والمشاركة في التدبير والتقويم وعلى المدرسة واجب الانفتاح والاشراك والبحث عن الفاعلين لتنمية مردوديتها التربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية...
-كفايــــة : هي مركب من المعارف والمواقف والمهارات تتم تعبئتها من أجل حل وضعية مشكلة.
- الكفاية النوعية أو الخاصة: يقصد بها كفايات مرتبطة بمادة دراسية معينة أو بمجال نوعي أو مهني معين وهي أقل شمولية من الكفاية المستعرضة وقد تكون سبيلا لتحقيقها.
- الكفايات العرضانية أو الممتدة: تشمل المعارف المرتبطة بحس التواجد والكفايات العلائقية والمنهجية والثقافية والتواصلية
-
مهارة : يقصد بها التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي، ولذلك يتم الحديث عن التمهير، أي إعداد الفرد لأداء مهام تتسم بدقة متناهية .
-قدرة نشاط دهني ثابت قابل للتطبيق في مجالات متعددة و قاعدة أساسية وضرورية لحل تعلمات أعقد توضيحا وتستدعي حضور التحليل والتركيب والنقذ.
-
الأداء: يعتبر الأداء والإنجاز ركنا أساسيا لوجود الكفاية، ويقصد به إنجاز المهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة وقابلة للملاحظة والقياس، وعلى مستوى عال من الدقة والوضوح. ومن أمثلة ذلك، الأنشطة التي تقترح لحل وضعية-مشكلة .
-
الاستعداد يقصد بالاستعداد مجموع الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة معينة وقصدية، أي أن الاستعداد هو تأهيل الفرد لأداء معين، بناء على مكتسبات سابقة منها القدرة على الإنجاز والمهارة في الأداء .
-
المشروع التربوي خطة تسعى إلى تحقيق أهداف معرفية، مهارية، ووجدانية تترجمها حاجات ومشكلات يسعى التلاميذ إلى بلوغها عبر عمليات منظمة .
-
برنامج تعليمي : مجموعة من الدروس المتناسقة أو مجموعة منظمة من الدروس ونماذج التعليم والمواد الديداكتيكية والحصص يكون هدفها هو تبليغ المعارف والمهارات
-الوحدة المجزوءعبارة عن تنظيم متكامل للمنهج المقرر والطريقة التدريسية، إنها موقف تعليمي يحتوي على المادة العلمية والأنشطة العملية المرتبطة بها وخطوات تدريسها
-
المؤشر هو نتيجة لتحليل الكفاية أو مرحلة من مراحل اكتسابها، سلوك قابل للملاحظة يمكن من خلاله التعرف عليها، وبالتالي يسمح بتقويم مدى التقدم في اكتسابها.
-
السيرورة :وهي في عمومها مختلف العمليات والوظائف التي يقوم بها المتعلم، لتفعيل مكتسباته وإمكاناته الشخصية وتصحيح تمثلاته، من أجل بناء معارف جديدة ودمجها في المعارف السابقة وبالتالي اتخاذ القرار وتحديد الإنجاز الملائم .
-
التواصل التربوي :التواصل التربوي يحدث في خضم العمليات التربوية لكونها عملية تواصلية،بحكم أنها ترتكز على شبكة علاقات إنسانية:تلميذ/محيط-مدرسة/أسرة-مدرسة/محيط
التدريس المصغر :يعد  أسلوبا من أساليب تدريب المعلمين على مهارات التدريس، وهو يمثل صورة مصغرة للتدريس أو الحصة، أو ربما يمثل جزءا من أجزاء الدرس أو مهارة من مهارات التدريس، يتم تحت ظروف مضبوطة، ويقدم لعدد محدود من الطلاب المعلمين في طور الإعداد أو المعلمين المتدربين .
- الديداكسولوجيا: جزء من علم التدريس، أي من الدراسة العلمية للبنيات والعمليات المتعلقة بحقل التدريس ، من أجل الوصول بها إلى الدرجة القصوى من المردودية .
- الديداكتيك: هو علم التدريس.
- الميتودلوجيا: ميتود (تعني الطريق و ( لوجيا ) تعني دراسة أو علم ، وهي مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس .
- الفرق بين المدرسة التقليدية والمدرسة الحديثة: كانت المدرسة التقليدية تعتمد على التلقين والتلمذة السلبية وبيداغوجيا التخزين والشحن والإلقاء والعرض والاستظهار ... بينما تعتمد المدرسة الحديثة على البناء والتفاعل والتنشيط والمشاركة والانفتاح على الذات والمحيط القريب والبعيد، والغاية من ذلك أن يصبح المتعلم نافعا لذاته ومجتمعه على السواء. ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن تتغير وظائف المدرس والتلميذ، فالمدرس مطالب بتنويع موارده البيداغوجية والتنشيطية فهو موجه ومرشد، أما المتعلم فهومحور العملية التعلمية فينبغي أن يبني تعلماته بذاته وبذلك نكون قد انتقلنا من التعليم التقليدي إلى منطق التعلم وتعلم التعلم.
-مهام المدرس خارج القسم: إن مهمة المدرس لا تقتصر على القسم فقط بل خارجه أيضا سواء في علاقته بالإدارة أو أولياء وأمهات وآباء التلاميذ ومحيط المدرسة القريب والبعيد، فعلاقة المدرس بالإدارة تتجلى في التعاون من خلال التقيد بالأنظمة واللوائح الصادرة ، والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية كالمجلات الحائطية والنشرات والرحلات، إضافة إلى التحضير الذهني والكتابي للدرس وكتابة التقارير بأنواعها عن كل تلميذ وتلميذة ، وفي علاقته بالآباء وأمهات وأولياء التلاميذ يجب عليه التواصل معهم من خلال تنظيم ندوات ولقاءات تواصلية تكون فرصة لقييم مستوى التلاميذ والتلميذات.
-مواصفات المدرس الناجح: القدرة التخطيط والتنشيط- أن يكون قدوة في السلوك وحسن المظهر- القدرة على مواجهة المواقف المعقدة داخل وخارج الفصل- إحترام مشاعر المتعلم(ة) –التمكن البيداغوجي – التواصل الإيجابي مع المتعلمين والزملاء والإدارة والمحيط ومختلف المتدخلين... أن يعتبر مهمة التدريس اختيار واع وليس مهنة عادية- أن يستعمل وسائل بيداغوجية حديثة.
مراحل إنجاز الدرس: مرحلة الإعداد بطاقة تقنية(جذاذة)تتضمن  الأهداف- الدعامات/ الوسائل/ الوسائط... – مرحلة التنفيذ من خلال تمهيد إشكالي للربط (تقويم تشخيصي)، تصميم الأنشطة التي سيقوم بها المتعلمون مع الوثائق/الدعامات/ الوسائط- أسئلة الاشتغال لأجل بناء المعرفة مع المتعلمين- إنهاء كل فقرة بتقويم مرحلي/ تغذية راجعة- إنهاء الدرس بتقويم إجمالي- الدعم- التكاليف الفردية والجماعات.
- التقويم: عبارة عن سيرورة منهجية تتوخى تقدير التحصيل الدراسي للمتعلم وتشخيص صعوبات التعلم التي تعيق نموه المعرفي بهدف إصدار قرارات صحيحة.
وظائف التقويم: المراقبة والتشخيص- ضبط مسار العملية التعليمية التعلمية- التقويم للمدرس والمتعلم- التنبؤ والاستشراف.
طرق التقويم: الملاحظة (المشاركة)- التكاليف الفردية والجماعية- العروض والمشاريع- المراقبة المستمرة- الامتحان.
كيفية بناء المراقبة المستمرة، أو الامتحان/ الاختبار: تحديد مجالات التقويم المعرفية، والمهارية والقيمية- تحديد أهداف التقويم- صياغة الأسئلة بشكل واضح- صياغة عناصر الإجابة- ضبط سلم التنقيط.
الدعم: هو عملية إزالة الصعوبات والتعثرات التي وقع فيها المتعلمون.
ü        أنواعه:
الدعم المندمج: يواكب التقويم بكل أنواعه
الدعم المؤسسي: يكون داخل المؤسسة في أقسام خاصة (مثلا مشروع المؤسسة).
الدعم الخارجي: يتم خارج المدرسة من طرف فعاليات المجتمع المدني، والجماعة المحلية، والمحسنين، وقد يكون من طرف المدرس(ة) بتكليف المتعلمين بإنجاز معين.
-التقييم: هو إصدار حكم قيمي(فاشل، ناجح)
-القياس: هو عملية تكميم العملية التعليمية التعلمية في نقطة
- المقرر: مجموعة من المواد المتراكمة، وهو تفصيل للدروس حسب جداول استعمالات الزمن سنوية أو غيرها.
-
المنهـــاج :هو تصور متكامل ينطلق من المدخلات وصولا إلى المخرجات وما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية مستوى دراسي...ويتسم بمجموعة من المواصفات: البناء المنطقي للمحتويات في علاقتها بالمخرجات أو المواصفات، خدمة الغايات والكفايات المراد تحقيقها في مستوى دراسي...واستحضار التقويم والتخطيط والتنشيط والموارد البشرية والمادية والديدكتيكية وفضاءات التعلم وتنوع أنشطة التعلم...
أسس مراجعة المنهاج: أسس فلسفية، يعني فلسفة المجتمع وما يحدده الميثاق، وأسس نفسية، أي مراعاة حاجة المتعلم. أسس اجتماعية، أي حاجة المجتمع للتقدم ومواكبة التطورات أي ربط التعليم بالشغل. وأسس معرفية، أي اعتماد مبادئ التدرج في نقل المعارف، وأسس منهجية، أي تبني منهجية واضحة ترمي إلى إكساب المتعلم مهارات وكفايات تؤهله للإلتحاق بالسلك الموالي.
وظيفة كتاب التلميذ: التحفيز للإعداد القبلي، التشجيع على المشاركة أثناء بناء الدرس، توفير فرص تفاعل التلميذ مع المادة الدراسية من خلال البحث والاكتشاف.
-
جماعة القسم :مجموعة من التلاميذ ومدرس تؤطرهم علاقة عمل نظامية أو مؤسسية، وتجمعهم أهداف مشتركة للتعليم والتعلم وتحدد العلاقات بينهم معايير وأدوار محددة .
-
العائق البيداغوجي :صعوبة يصادفها المتعلم خلال مساره يمكن أن تعوق تعلمه أو تسهله. وللعائق البيداغوجي مظهران: قد يكون إيجابيا ويساعد المتعلم على تحقيق تعلمه، وقد يكون سلبيا يمكن أن يعطل تعلم المتعلم .
بيداغوجيا الخطأ: للتلميذ الحق في الخطأ كما نخطئ نحن، لذلك يجب اعتبار الخطأ ترجمة للتمثلات، لإتاحة الفرصة للمتعلم لاكتشاف الخطأ وتصحيحه ذاتيا.
- المشروع البيداغوجي :ينتقل المشروع التربوي من مجال القيم إلى مجال الفعل المباشر، وهو كل صيغة تحدد مواصفات التخرج بمصطلحات الكفايات والقدرات التي يلتزمها شركاء الفعل التربوي على مدى تكوين معين أو دورة دراسية محددة . كما يتضمن المشروع التربوي الوسائل المستعملة وخطوات اكتساب المعرفة المقترحة وأنماط التقويم .
-
البرنامج التعليمي :يشكل البرنامج لائحة المحتويات التي يجب تدريسها، وأنماط التعليم والمواد والحصص المراد تبليغها.
-
التنشيط التربوي : هو مجموعة من التصرفات والإجراءات التربوية، المنهجية والتطبيقية التي يشارك فيها كل من المدرس والتلميذ قصد العمل على تحقيق الأهداف المسطرة لدرس ما أو جزء من درس. وتدخل هذه التقنيات ضمن الطرائق التعليمية التي هي تجسيد للنظريات المختلفة للتعليم والتعلم .
-
مرصد القيم :يتولى مرصد القيم إدماج المبادئ والقيم من خلال المناهج التربوية والتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل القيم أحد مرتكزات المنظومة التربوية. ويضم ميثاق مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية وإنسانية وعلمية وأخلاقية وجمالية يكون المتعلم مدعوا للتشبع بها. وللمرصد مكتب مركزي ومنسقيات جهوية وإقليمية ومؤسسية .
-
الإدمـــــــــاج :وهو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى، وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية .
-
الوضعيات التعليمية :وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في صيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل .
-
الوضعية المسألة :وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف، التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة، أو للقيام بمهمة في إطار محدد.
-أسس وغايات النظام التربوي المغربي: يسعى النظام التربوي المغربي إلى إكساب المتعلمات والمتعلمين القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم للإندماج في الحياة العملية والاجتماعية ومواصلة التعلم مدى الحياة ، وتزود المجتمع بالكفاءات من المؤهلين والمواطنين القادرين على الإسهام في البناء المتواصل للوطن، وذلك بالارتكاز على قيم العقيدة الإسلامية والهوية الحضارية المغربية ، وحب الوطن وقيم حقوق الإنسان في شموليتها والتشبع  بالحوار والتسامح والانفتاح على الغير وتنمية الذوق الجمالي والثقة بالنفس والاستقلالية والتفاعل الإيجابي مع المحيط وممارسة النقذ البناء وإعمال العقل وتقدير العمل والمثابرة والمبادرة والابتكار والاجتهاد والتنافس الإيجابي والوعي بأهمية الزمن واحترام البيئة والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري.
- الأدب المدرسي: هو مجموعة من القيم التي يجب أن يتحلى بها المتعلم في المدرسة.
- بعض الكتب المؤلفة في علوم التربية:
كسافيي روجيي: التدريس بالكفايات وضعيات لإدماج المكتسبات. ترجمة ع الكريم غريب.
مجلة علوم علوم التربية التي يشرف عليها الدكتور أحمد أوزي.
دفاتر التربية والتكوين التي يصدرها المجلس الأعلى للتعليم.
عبد الكريم غريب: الكفايات واستراتيجيات اكتسابها.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة