U3F1ZWV6ZTUxNzM0ODM3NDYzNjM4X0ZyZWUzMjYzODgwOTAyODExNQ==

المغرب العربي بين التكامل والتحديات


مقدمة: 

تتوفر بلدان المغرب العربي على موارد طبيعية وبشرية متنوعة تؤهلها لتحقيق تكامل اقتصادي لمواجهة التحديات المستقبلية. – فما هي جوانب التكامل بين البلدان المغاربية؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟

I ـ تساهم الموارد البشرية والتبادل التجاري في تعزيز التكامل الاقتصادي لدول المغرب العربي:

1-الموارد البشرية:

 يفوق عدد سكان المغرب العربي 90م ن أغلبهم من القادرين على العمل مما يمنح طاقات منتجة في القطاعات الاقتصادية فنجد علماء باحثون وتقنيون ومهندسون وفلاحون يتوزعون على الأنشطة الاقتصادية بشكل متفاوت، كما يشكلون سوق استهلاكية ضخمة تساهم في الرواج التجاري.

2- يعد التبادل التجاري أحد أوجه التكامل الاقتصادي بين دول المغرب العربي:

يبقى التكامل الاقتصادي وارد بين دول المغرب العربي من خلال حركة المبادلات التجارية البينية، فالمغرب يصدر ويستورد من جميع دول المغرب العربي باستثناء الجزائر إذ أغلب المبادلات عبارة عن مواد مصنعة (نسيج، مواد غذائية)، ثم مواد نصف مصنعة (مواد معدنية- وكيماوية).

 ІІ.  تواجه دول المغارب عدة تحديات تحول دون  تحقيق تكامل اقتصادي:

التحديات الداخلية:

اجتماعيا:

ارتفاع نسب الفقر والبطالة – مشكل الأمية.

اقتصاديا:

ضعف التبادل التجاري والتصنيع، والاستثمار

بيئيا:

تنامي مشكل التصحر، وقلة الموارد المائية (الجفاف)

التحديات الخارجية:

اقتصاديا:

ارتفاع المديونية، التبعية للخارج، عجز الميزان التجاري

اجتماعيا:

تنامي الهجرة السرية إلى الخارج، هجرة الأدمغة ما يفقد

 

خاتمـة:  

لتجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه دول المغرب العربي عليها التعجيل بتفعيل التكتل الإقليمي الاتحاد المغاربي كخيار استراتيجي.

للمزيد من العلومات والشرح المفصل المرجو مشاهدة الفيديو أسفله:



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة