تقديم عام: تهدف سياسة إعداد التراب الوطني
إلى معالجة التباينات السوسيومجالية للتراب الوطني نتيجة التمركز الاقتصادي
والسكاني في مناطق معينة. فما مبادئ واختيارات وتوجهات سياسة التراب الوطني؟ وما
دور سياسة إعداد التراب الوطني في تهيئة المجال(الريفي والحضري)؟
I.
تقوم سياسة
إعداد التراب الوطني على عدة مبادئ :
تدعيم الوحدة الوطنية |
التنمية الاقتصادية والاجتماعية |
المحافظة على البيئة |
إشراك السكان في التسيير |
- استكمال الوحدة الترابية - تحقيق التضامن بين الجهات |
- معرفة حاجيات السكان الاقتصادية والاجتماعية - توزيع الموارد العمومية حسب المناطق المعوزة |
احترام مبادئ التنمية المستديمة وضع إطار قانوني يضمن حماية التراث الوطني الطبيعي |
استشارة السكان فيما يخص المشاريع التي تهم مجالهم استعمال المجال وفق مبدأ تكافؤ الفرص بين السكان |
II.
تقوم سياسة إعداد التراب الوطني على عدة اختيارات وتوجهات:
1- الاختيارات الكبرى
لسياسة إعداد التراب الوطني :
- تأهيل الاقتصاد الوطني عن طريق تحسين ظروف
الاستثمار (بنيات تحتية، تحديث الإدارة)، والبحث عن وسائل جديدة للتنمية
الاقتصادية (الاهتمام بالصناعة التقليدية)، وكذا الاهتمام بالعالم القروي .
- ربط السياسة الحضرية بالإطار الشمولي لإعداد التراب
الوطني من خلال دعم القطاع العصري، وإعادة هيكلة القطاع التقليدي، والاهتمام
بالتنمية الاجتماعية، وتفعيل قوانين العمران والتعمير .
- صيانة وتدبير الموارد الطبيعية (ترشيد استعمال الماء)،
والمحافظة على التراث الثقافي (المادي والشفوي).
- تأهيل الموارد البشرية عن طريق محاربة الأمية، وإصلاح
مناهج التعليم، وتطوير البحث العلمي والتكنولوجي، وتكوين
الفلاحين، والحرفيين.
2- التوجهات المجالية الكبرى لسياسة إعداد
التراب الوطني :
- المناطق الجبلية : المحافظة على الموارد
الطبيعية(الماء والغابة)، وتحقيق التضامن المجالي .
- المدارات المسقية : ضمان الأمن الغذائي، والانفتاح
على الخارج.
- المناطق البورية : تعمل على تحقيق النجاعة الاقتصادية، والتوازنات المالية.
- المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية: تهدف إلى تحقيق
الاندماج الجهوي، ومحاربة الهشاشة.
- المناطق الساحلية الأطلنتية : تعمل على تعزيز
الانفتاح وتدبير الموارد.
- الأقاليم الشمالية : تقوم بتدعيم البعد الأورو
متوسطي .
- الشبكة الحضرية : تعمل على تأهيل المجال والاستثمار والموارد والأقطاب الجهوية
والمدن المتوسطة والصغيرة من أجل التأطير المحلي.
III.
دور سياسة
إعداد التراب الوطني في إعادة تهيئة المجال الحضري والقروي:
المجال الحضري |
المجال القروي |
- محاربة السكن العشوائي - وضع مدونة التعمير - إحداث مدن جديدة - تحسين ظروف عيش السكان في الاستفادة من الخدمات العمومية (تعليم - صحة...) - رد الاعتبار للحرف والصناعة التقليدية - محاربة الأمية ودعم التكوين المهني |
- توسيع المساحات المسقية - تنويع الأنشطة الاقتصادية - توسيع الاستفادة من الخدمات العمومية (تعليمية – صحية) - تنمية مناطق البور والمناطق الهشة - تحقيق النجاعة الاقتصادية |
خاتمة: تظل سياسة إعداد التراب الوطني ركيزة أساسية بالنسبة للتهيئة الحضرية والريفية
للمجال المغربي.
للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو أسفله:
إرسال تعليق