مقدمـة: يواجه المغرب مجموعة من المشاكل الاجتماعية
لذلك علينا فرادى وجماعات إيجاد حلول لها.- فما
هي الأطراف التي تتحمل مسؤولية حل هذه المشاكل؟ - وأين تتجلى مسؤولية كل طرف في إيجاد الحلول
الممكنة؟ وما
دوري أنا في حل بعض المشاكل الاجتماعية المطروحة بحدة في محيطي؟
I.
تتعدد الأطراف
المسؤولة عن حل المشاكل الاجتماعية:
1- الدولة : عن طريق
المؤسسات الحكومية في العمالات والأقاليم والمؤسسات المحلية
2- الجمعيات: يمثلها
المجتمع المدني بأنشطته المختلفة (تنموية- ثقافية...)، والأحزاب السياسية
والنقابات المهنية
3- الأفراد: مختلف
المواطنون والمواطنات بشكل تطوعي.
II.
يتقاسم الأفراد
والجماعات مسؤولية حل مشاكل المجتمع:
1- تسعى الدولة عن
طريق سياسة القرب إلى حل المشاكل الاجتماعية:
- تطبيق برنامج سياسة
القرب بتوفير السكن، والبنية التحتية، والقضاء على السكن الصفيحي،
- إطلاق مشروع
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي اهتم بعدة محاور كتوفير فرص مدرة للدخل
- تقوية التماسك
الاجتماعي من خلال الاهتمام بالتمدرس، وتحرير الطاقات المنتجة...
2- يعتبر العمل التطوعي للمجتمع المدني دعما للدولة في حل المشاكل
الاجتماعية:
- تقتضي المواطنة
النشيطة والفعالة انخراط المجتمع المدني عن طريق العمل التطوعي الفردي والجماعي في
حل المشاكل الاجتماعية خدمة للمجتمع ولاعتبارات إنسانية ودينية وأخلاقية.
- تساهم عدة جمعيات
في العمل التطوعي كمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وجمعية للاسلمى لمحاربة داء
السرطان، بالإضافة إلى حملات التبرع بالدم...
3- أساهم في حدود
إمكانياتي إلى حل مشكل اجتماعي:
المشكل الاجتماعي |
أبادر لحلها كفرد |
أبادر لحلها مع الجماعة |
أقترح على الجهات المعنية حلول لها |
التدخين في المحيط المدرسي |
- عدم مرافقة
المتعاطي للتدخين - تقديم النصح
للزملاء وتحسيسهم بخطورة التدخين. - التبليغ عن
الحالة التي تتعاطى للمخدرات. |
- القيام بحملات
تحسيسية- منع التدخين بمحيط المؤسسات التعليمية- منع بيع السجائر بالتقسيط في
محيط المدرسة- معالجة المدمنين على التدخين. |
سن قوانين زجرية
لمنع بيع التدخين للقاصرين. – قيام وسائل الإعلام بحملات تحسيسية توعوية عن طريق
إشهارات- حسن تربية الأبناء من طرف الآباء. |
خاتمة: تتقاسم الدولة
والجماعة والأفراد مسؤولية حل المشاكل الاجتماعية للمساهمة في تحقيق التنمية المنشودة.
للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو التالي:
إرسال تعليق