مقدمـة: شرَّعَتْ الدولة المغربية عدة قوانين، ووضعت عدة أجهزة ومؤسسات لضمان حماية الحقوق، وإنصافا للمتضررين. – فما هي الحقوق التي تتعرض للخرق؟ - وما هي الفئات التي تتعرض حقوقها للخرق؟ - وما هي الأجهزة والمؤسسات التي تسهر على حمايتها؟
I.
تتعد الخروقات الحقوقية التي يتعرض
لها المواطن في حياته:
1- مست الخروقات العديد من الحقوق:
- الحقوق المدنية والسياسية: وذلك بتجاوز مدة الحراسة النظرية، والاختطاف والتعذيب،
والاعتقال السياسي، وقمع الصحافة، والمنع من جواز السفر….
-الحقوق
الاجتماعية والاقتصادية: وتتجلى في تفشي الفقر والبطالة والهجرة السرية والسكن الغير
اللائق ونقص الخدمات الصحية وتضييق الحريات النقابية….
2- تعد
فئة الأطفال والمرأة والسجناء من أكثر الفئات انتهاكا لحقوقها:
المرأة |
الطفل |
السجين |
العنف
الزوجي التحرش
الجنسي |
الحرمان
من حق التمدرس الحرمان
من النسب |
سوء
التغذية الاكتظاظ |
II.
تتعدد الهيئات والآليات الوطنية التي تتولى حماية حقوق الانسان من
الخروقات:
1- الهيئات الرسمية في مجال حماية حقوق الإنسان
ببلادي:
- المجلس الوطني لحقوق الإنسان: مؤسسة وطنية مستقلة حقوقية تأسست سنة 2011، بهدف مساعدة الملك
في القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان وتسوية الانتهاكات وتتبع شكايات
المواطنين.
- مؤسسة الوسيط: مؤسسة وطنية مستقلة حقوقية أحدثها جلالة الملك محمد السادس
سنة2011 بهدف تلقي الشكاوى من المواطنين ضد الإدارات والهيئات التي تمارس السلطة
- المحاكم: يمكن اللجوء إليها في حالة التضرر حسب الاختصاص (المحاكم
التجارية، المدنية...)
2 – الهيئات غير
الرسمية التي تتولى حماية حقوق الانسان ببلادي:
- الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان: تفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كما تقوم بحمالات
تحسيسية إعلاميا، وميدانيا
- منتدى الحقيقة والإنصاف، (هيئة
الإنصاف والمصالحة) تأسست
سنة2004 تحت توصية الملك محمد السادس للنظر في حقيقة ملفات انتهاكات حقوق الإنسان
وإنصاف الضحايا من خلال جبر الضرر ورد الاعتبار لهم.
خاتمـة: تبذل بلادي مجهودات كبيرة بهيئات رسمية
وغير رسمية على صون كرامة وحقوق الإنسان التي تتعرض للخرق والانتهاك .
للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو أسفله:
إرسال تعليق