U3F1ZWV6ZTUxNzM0ODM3NDYzNjM4X0ZyZWUzMjYzODgwOTAyODExNQ==

اليابان قوة تكنولوحية عالمية ثالثة اعدادي

 

مقدمـة: تعتبر اليابان من أكثر البلدان فقرا من حيث الموارد الطبيعية، إلا أنها تغلبت على كل الإكراهات ببروزها كقوة تكنولوجية عالمية. فما هي مظاهر القوة التكنولوجية اليابانية؟ وكيف يمكن تفسير هذه القوة؟ وما أبرز المعيقات التي تواجهها؟

                   I.            تتنوع مظاهر القوة التكنولوجية اليابانية:

1- تتعدد مظاهر القوة التكنولوجية اليابانية في القطاع الصناعي:

- توجد باليابان أقطاب صناعية كبرى، فنجد مجال الصناعات الثقيلة المرتبطة بالحواضر، ومجال الصناعات الخفيفة، والأقطاب الصناعية الكبرى (قطب كانتو).

- تنوع الإنتاج الصناعي، واحتلالها مراتب متقدمة عالميا (الصلب2 – السيارات 3- الدراجات النارية1)

2-  تتميز البنية التحتية اليابانية ووسائل الاتصال بالتنوع:  

في وسائل المواصلات: وفرت اليابان طرق سيارة، وسكك حديدية مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية تغطي جل التراب الياباني، كما تتوفر الدولة على قناطر مجهزة بتقنيات مضادة للزلازل، ناهيك عن المجالات التي تم ربحها على حساب البحر كالمطارات والموانئ والجسور(الجسر الرابط بين جزيرتي هونشو، وشيكوكو).

في وسائل الاتصال: تتوفر اليابان على مجمعات تكنولوجية مدعمة بمراكز للبحث العلمي لتلبية الطلب المتزايد على وسائل الاتصال إذ وصل عدد المنخرطين لكل 1000نسمة  في الهاتف الثابت558 والمحمول1090 نسمة، والأنترنيت 715نسمة.

3- تتعدد مظاهر القوة التكنولوجية لليابان على المستوى الفلاحي:

اعتمدت اليابان تفوقها  التكنولوجي في الإنتاج الفلاحي باعتماد آلات متكيفة مع ضيق المجال الزراعي (آلات حرث – حصاد...) مستفيدة  من وفرة المياه للقيام بزراعات مسقية متنوعة مثل  الأرز الذي تحتل في إنتاجه المرتبة 9 علميا بينما الشاي المرتبة 7 أما الصيد البحري فتحتل فيه المرتبة 4 علميا.

                 II.            تتعدد مقومات القوة التكنولوجية اليابانية:

1- التوظيف التقني لاستغلال مصادر الطاقة:  تعتبر اليابان من أكثر البلدان فقرا فيما يخص مصادر الطاقة، لهذا فهي تعمل على تطوير مصادر طاقة بديلة عن البترول والغاز الطبيعي، وذلك بإنشاء مركبات كهرمائية، ومركبات جيوحرارية و مركبات نووية على طول الساحلين الجنوبي والغربي لجزيرة هونشو.

2- التأهيل التقني البشري لليابان: يعتبر العنصر البشري أثمن الموارد بالنسبة لليابان، حيث تتوفر البلاد على نسبة مهمة من السكان النشطين والمتعلمين والمستفيدين من التكوين المستمر، حيث تعمل الدولة على تخصيص نسبة مهمة من الناتج الداخلي الخام في البحث العلمي. نتجت هذه السياسة عن ازدياد عدد الشهادات التقنية المسلمة ما بين 2005و2011(1759,9 شهادة لكل مليون نسمة)، كما أن العنصر البشري الياباني يعشق عمله، مستفيدا من الحوافز المادية التي تجعل منه نشيطا يعطي منتوجا مرتفعا.

               III.            تعوق القوة التكنولوجية اليابانية عدة مشاكل:

1- معيقات التطور التكنولوجي:  تعاني اليابان من أعمال القرصنة لمواقعها الالكترونية خاصة مع اقتراب الألعاب الأولمبية لسنة 2020م،  زيادة على ضعفها من حيث الصناعة الفضائية إذ وجدت منافسة خارجية للولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد الأوربي.

2- المعيقات المرتبطة بالتنمية الطاقية: تعاني اليابان من نقص كبير في مصادر الطاقة، حيث أن إنتاجها من هذه المواد يبقى ضئيلا مقارنة مع حاجات الاستهلاك، وهذا ما يجعلها من أكثر البلدان الصناعية ارتباطا بالخارج فيما يخص الحصول على هذه المواد بـ 38 % ، رغم المجهودات المبذولة لإنتاج مصادر طاقة بديلة لتقليص الفرق الشاسع بين نسبة الواردات ومجموع الاستهلاك الياباني للطاقة.

خاتمة: تعد اليابان نموذجا يحتذى به لكونها من البلدان التي تغلبت على فقرها لتبرز كقوة تكنولوجية عالمية.

الأسئلة المقترحة

- أذكر مظاهر القوة التكنولوجية اليابانية؟ - حدد العوامل المفسرة لقوتها التكنولوجية؟

- وضح المعيقات التكنولوجية والطاقية التي تعاني منها اليابان؟

المصطلحات المقترحة

قوة تكنولوجية.


للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو أسفله


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة