مقدمة : تشكل الفلاحة والصيد البحري أهم الثروات التي يزخر بها المجال المغربي، إلا أن إرغامات عدة تواجه القطاعين. فماهي خصائص المجال الفلاحي والصيد البحري؟ وما المشاكل التي يواجهها قطاعي الفلاحة والصيد البحري؟ وما الحلول التي تقوم بها الدولة لحل مشاكل القطاعين؟
I.
يتميز القطاع الفلاحي والصيد البحري المغربي بعدة خصائص: 1-
تتعدد خصائص المجال الفلاحي المغربي:
يتميز المجال
الفلاحي بالمغربي بالتنوع، وتعد الحبوب أهم منتوج بالمغرب إذ تغطي أزيد من
(75%)، وتشمل القمح والشعير والذرة، وتنتشر بالشمال الغربي، إضافة إلى مختلف
أنواع الخضر والقطاني والمزروعات الصناعية والتسويقية، أما تربية المواشي فتتم
في مراعي طبيعية، وتحقق الاكتفاء الوطني من اللحوم (98%)، في حين الحليب
ومشتقاته (89%) 2- تتعدد خصائص الصيد البحري بالمغرب: - يتميز قطاع الصيد البحري بالتنوع، ويشكل الصيد في أعالي البحار
أعلى نسبة بأكثر من 85% وقطاع
الصيد الساحلي يصل إلى أكثر من 14% ما ينعكس
على المردودية التي تتميز بالارتفاع في الصيد بأعالي البحار. |
- ساهمت الاستراتيجيات التي وضعتها الدولة في تطور نسبة الصادرات المغربية من كمية الأسماك المصطادة، حيث وصلت سنة 2011م إلى 11725687 ألف درهم.
1- مشاكل القطاع الفلاحي وحلول تجاوزها:
2- مشاكل قطاع الصيد البحري،
وحلول تجاوزها: - المشاكل التنظيمية والتقنية: مشكل ازدواجية
(تقليدي وعصري) والصيد المفرط بعدم احترام فترة الراحة البيولوجية، واستعمال تقنيات وأساليب تستنزف الثروة السمكية،
إضافة إلى ضعف المراقبة الصارمة للبحر، والبنية التحتية ومشكل التسويق الخارجي
بحيث منافسة عدة دول. - وضع
المغرب خطة أليوتيس سنة 2009م لتحديث قطاع الصيد البحري، ورفع تنافسيته في
الأسواق الدولية، بالإضافة إلى إقرار فترة الراحة البيولوجية لتوالد الأسماك،
والمراقبة الصارمة لكمية الأسماك المصطادة |
خاتمـة: يمثل مخطط المغرب الأخضر وخطة أليوتيس حلا استراتيجيا لتحديث قطاع الفلاحة والصيد البحري في البلاد.
للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو أسفله:
إرسال تعليق