مقدمـة: تبقى مساهمة الصناعة المغربية في الاقتصاد الوطني
دون مستوى التطلعات، رغم المجهودات المبذولة للنهوض بالقطاع. فما هو واقع تنظيم المجال الصناعي بالمغرب؟ وما
هي المجهودات المبذولة لتنمية القطاع؟
I.
واقع
تنظيم المجال الصناعي المغربي، ومقوماته:
1. يتميز
النسيج الصناعي المغربي بالتنوع والاختلاف:
- يطغى على بنية المؤسسات
الصناعية المغربية طابع الاختلاف إذ أغلبها مؤسسات صغرى بحوالي 76 % في حين تبقى الشركات الكبرى قليلة (7 %)، لكنها تستحوذ على 69 % من مجموع
الصادرات الصناعية.
- تنتشر المؤسسات الصناعية بشكل
متفاوت بالمجال المغربي، بحيث يتركز معظمها على مدن الساحل الأطلنتي من طنجة إلى منطقة سوس، خاصة بمدينة الدار البيضاء.
- يتميز القطاع الصناعي المغربي
بالتنوع (كهرباء- سيارات- ميكانيك...)، إذ أغلب المنتجات الصناعية غذائية،
وكيماوية، ثم الصناعات النسيجية...
1. يقوم
النشاط الصناعي المغربي على عدة مقومات:
المقومات الطبيعية: وفرة المعادن كالفوسفاط والحديد،
والزنك
المقومات البشرية: وفرة اليد العاملة، الاهتمام
بالتكوين المستمر للعنصر البشري
المقومات التجهيزية كالطرق ، والموانئ والمطارات...
I.
وضع المغرب عدة إجراءات لإخراج الصناعة من مشاكلها:
1-
يعاني القطاع الصناعي المغربي من عدة مشاكل:
-
قلة إنتاج مصادر
الطاقة، إذ تضطر الدولة لاستيراد معظم حاجياتها الطاقية من الخارج.
- ضعف الاستثمارات
المالية في القطاع الصناعي خاصة في المشاريع الكبرى.
- قلة التأطير والتكوين المهني
والتقني لليد العاملة رغم وفرتها، ما يدل على ضعف التكوين المهني.
- غلبة المؤسسات الصناعية الصغرى
التي تعاني من ضعف التمويل ما يؤثر سلبا على الإنتاجية
- تعقيد المساطر الإدارية
ما يجعل المستثمرين يعدلون عن الاستثمار الصناعي بالمغرب.
2- تبذل الدولة
عدة مجهودات للنهوض بالصناعة:
- تقديم القروض للمستثمرين من أجل تطوير
صناعاتهم.
- إحداث الغرف المهنية وإعادة صياغة قوانينها
التنظيمية.
- إعفاء المؤسسات الصناعية الحديثة من الضريبة على الدخل.
- إحداث الوكالة الوطنية للمقاولات الصغرى
والمتوسطة.
- تسهيل المساطر الإدارية بوضع الشباك الوحيد للإستثمار
خاتمة:
تبقى مجهودات المغرب لتنمية القطاع الصناعي محدودة نظرا لضعف الاستثمارات وقلة مصادر
الطاقة.
للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو أسفله:
إرسال تعليق