مقدمة: في ظل التزايد السكاني الكبير وكثافة
التصنيع ووسائل المواصلات، تواجه البيئة العالمية عدة أخطار.
فما هي الإجراءات التشريعية والتقنية التي اتخذتها دول العالم لحماية
البيئة؟
I.
اتخذت عدة إجراءات تشريعية وطنيا ودوليا لحماية
البيئة:
1- تعددت الاتفاقيات القانونية الدولية
للمحافظة على البيئة:
لمواجهة
الاخطار التي تهدد البيئة في العالم تم التوقيع على اتفاقيات دولية وقارية من
بينها اتفاقية روما 1985م ، وريو ديجانيرو 1992م ومراكش 2013م تضمنت عدة مواضيع،
من أبرزها:
- التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وحماية
طبقة الأوزون.
- المحافظة على الثروات الطبيعية والتنوع
البيولوجي (كل أنواع الكائنات الحية من حيوانات ونباتات …).
- الأمن النووي، وتخفيض الغازات الملوثة، وفرض
الرقابة على حركة النفايات العابرة للحدود.
- الحفاظ على المساحات الخضراء
2-شرع المغرب عدة قوانين لحماية البيئة:
- قانون حماية الغابات: الذي
ينص على حسن استغلالها ويمنع عوامل تدهورها، منها: قطع الأشجار بدون ترخيص،
والرعي الجائر والحرائق.
- قانون الموافقة البيئية: ضرورة
الحصول على ترخيص من الإدارة المعنية من أجل إنجاز مشروع اقتصادي يراعي
المحافظة على البيئة.
- قانون مكافحة تلوث الهواء: الذي يجبر الإدارة على مراقبة تلوث الهواء ويعطيها صلاحية فرض العقوبات على الأطراف المسؤولة عن التلوث الهوائي.
II.
تعددت مظاهر الإجراءات والتدابير التقنية
للمحافظة على البيئة:
- تقنيات محاربة تلوث
البيئة: استعمال
البنزين الخالي من الرصاص، وإدخال تحسينات تقنية على محركات وسائل النقل.
- للحد من تلوث المياه
تتبع بعض التقنيات، من بينها: إقامة
محطات معالجة المياه العادمة، تدبير استعمال الماء.
- لمحاربة تلوث التربة
تتخذ بعض الإجراءات التقنية: عقلنة استخدام الأسمدة والمبيدات، وتعويضها بالاسمدة
الطبيعية…
- لمقاومة
التصحر تتبع بعض التقنيات، من بينها: الري الموضعي، ومكافحة
زحف الرمال بإقامة الحواجز، وغرس بعض النباتات التي تتحمل الجفاف والحرارة
المرتفعة وملوحة التربة مثل الصباريات.
خاتمة:
تقوم دول العالم بمجهودات جبارة لأجل محاربة كل الأنشطة البشرية
التي تضر بالبيئة في سبيل تحقيق التنمية المستديمة المنشودة.
إرسال تعليق