مقدمـة: نتج عن الفتوحات الاسلامية والتبادل
التجاري، تفاعل الحضارة الإسلامية مع عدة حضارات فحصل إشعاع للحضارة الاسلامية. فماهي
مراكزالإشعاع الفكري الإسلامي؟ وماهي الأسباب المفسرة لتطوره؟ وماهي الميادين الفكرية
التي برع فيها؟
I.
تعددت
مراكز الإنتاج الفكري، واختلفت أسس الحضارة الإسلامية:
1-
مراكز
الإنتاج الفكري الإسلامي:
نتج عن الفتوحات الإسلامية توسع رقعة
الدولة الإسلامية من الخليج الفارسي إلى المحيط الأطلنتي فحصل رواج تجاري وفكري
نتيجة الاحتكاك والتبادل الثقافي الذي حدث بين التجار والرحالة والحرفيين...إذ كانت
المبادلات الثقافية تتم في مراكز متعددة مثل :(الأندلس، فاس ، القيروان، بغداد...)،
ما أدى إلى إشعاع الحضارة الإسلامية في مناطق واسعة جدا.
2-
تعددت الأحداث الفكرية التي ساهمت في تطور
الحضارة الإسلامية:
عرفت الحضارة الإسلامية عدة أحداث فكرية
كان لها دور كبير في إشعاع الحضارة الإسلامية أهمها نزول الوحي والقرآن الكريم على
الرسول (ص) باللغة العربية، وبناء المساجد(قباء)
والمدارس(النظامية) والجامعات (القرويين) التي نشرت العلم والمعرفة على نطاق
واسع، إضافة إلى إنشاء بيت الحكمة الذي كان يجتمع فيه العلماء المسلمين لمناقشة
القضايا الدينية والدنيوية...
3-
تنوعت
أسس بناء الحضارة الإسلامية:
منذ نزول القرآن الكريم وهو يشجع المسلمين
على طلب العلم والمعرفة (إقرأ)، كما ساهمت الفتوحات الإسلامية والتبادل التجاري في
اكتشاف حضارات راقية كالحضارة الهندية والفارسية واليونانية، والتعرف على علومها
كالفلسفة والطب والفلك والرياضيات...، وترجمتها إلى اللغة العربية، وظهر بين العرب
علماء ومفكرون نبغوا في مختلف مجالات المعرفة.
II.
برز
في العصر الوسيط عدة علماء ومفكرين ساهموا في إشعاع الحضارة الإسلامية:
برز خلال العصر العباسي مفكرون وأدباء كبار في جميع التخصصات الفكرية
والأدبية والعلمية، وهم من أصول مختلفة جمعهم الدين الإسلامي، ففي علوم الدين كتفسير
القرآن(الطبري...)، وفي العلوم اللسانية
كعلم اللغة والنحو والصرف(سيبويه..) أما
في الآداب العربية كالشعر والتاريخ والجغرافيا (البلادري،
ابن الرومي، اليعقوبي...)، في حين برز في العلوم الوضعية كالرياضيات والطب(الخوارزمي، ابن سينا...)
خاتمـة: بناء فقرة حول دور الحضارة الإسلامية في إغناء الحضارة
الإسلامية
إرسال تعليق