تمهيد وإشكال: أصبحت الصين في العقود الأخيرة
من القوى الاقتصادية العظمى في العالم بفضل مواردها الطبيعية المتنوعة وتنظيمها المحكم.
فما مظاهر القوة الاقتصادية للصين؟ وما عواملها المفسرة؟ وما أهم التحديات التي
تواجهها؟
I.
مظاهر
القوة الاقتصادية للصين :
على
المستوى الفلاحي : |
-
على المستوى الصناعي |
على
المستوى التجاري: |
- تنوع وضخامة الإنتاج
الفلاحي -
تركز معظم الأنشطة الفلاحية بالمناطق الشرقية بالسهول (أرز- شاي- قمح...) - تحتل
مراتب أولى عالميا في عدة منتوجات (أرز- قمح) – تحتل مرتبة أولى عالميا في تربية الأغنام
والخنازير... |
- تركز
معظم الأنشطة الصناعية بالسواحل الشرقية (مدن متروبولية) -
تنوع وضخامة الإنتاج الصناعي - وجود
مناطق صناعية متنوعة (ثقيلة – حديثة- خفيفة) -
احتلال مراتب أولى عالميا في إنتاج السيارات والألعاب والأحدية والكهرباء |
- تعد
الصين قوة تجارية كبرى - تحقق
فائضا كبيرا في ميزانها التجاري - تتعامل
الصين مع مختلف دول العالم خاصة اليابان و باقي بلدان آسيا والولايات المتحدة
الأمريكية و دول أوربا - تشكل
المنتجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية، بينما تتكون الواردات من
مواد مصنعة و أخرى أولية. |
II.
العوامل
المفسرة لقوة الاقتصاد الصيني :
1-
على المستوى الطبيعي:
وجود
سهول مهمة (سهل منشوريا -السهل الكبير) – وجود أحواض مهمة (حوض سيشون)- تسود مناخات
متنوعة (مناخ معتدل إلى بارد، ومناخ جبلي) - وفرة وتنوع المعادن (حديد- زنك –
رصاص...) - وفرة وتنوع مصادر الطاقة ( بترول – غاز طبيعي- فحم)
2- المقومات البشرية :
- يبلغ عدد سكان الصين مليار و 360مليون
نسمة، ما أتاح وفرة اليد العاملة و السوق الاستهلاكية
- اهتمت الصين بنشر التعليم وتكييفه مع متطلبات العصر
- رفعت الصين من نفقات البحت العلمي والتكنولوجي.
3- لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في
تقدم الاقتصاد الصيني :
- مرحلة
البناء الاشتراكي
خلالها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل الإنتاج، وإعادة تنظيم
الفلاحة في إطار الكومونات الشعبية، وإعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية
والتجهيزية.
مرحلة الإصلاحات الجديدة والانفتاح على
العالم الرأسمالي: اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها
بالمستغلات العائلية، وتخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي، وتشجيع المبادلات مع
الخارج، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
III.
المشاكل و التحديات التي تواجه الاقتصاد
الصيني :
- تحديات
اقتصادية |
تباينات
مجالية |
مشاكل
ديمغرافية واجتماعية |
إكراهات
طبيعية و بيئية |
فرض
الدول المتقدمة قيود على المنتوجات الصينية - ضعف جودة منتوجاتها الصناعية ما يجعلها في
منافسة كبيرة للقوى الاقتصادية العظمى - استهلاكها
الكبير للطاقة -
ارتباط الصين بالسوق الخارجية من حيث التزود بالمواد الأولية . |
- تفاوت
كبير بين الواجهة الشرقية، والغرب الصيني - اختلال التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين المدن
و الأرياف الصينية |
- ضخامة
عدد السكان الذي يصل إلى أكثر من مليار نسمة. هذا
النمو السكاني السريع لا يوازي النمو الاقتصادي البطيء -
ضعف مكانة الصين في مجال مؤشر التنمية البشرية . -
تفاوت الدخل الفردي بين سكان المدن والقرى |
-غلبة
المرتفعات وانتشار الجفاف في الغرب الصيني. -
تواجه الصين الجنوبية الفيضانات و الأعاصير - تشهد
المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه والهواء ونزول الأمطار الحمضية. |
-
خاتمة:
تبقى الصين من الدول السائرة في طريق النمو الاقتصادي في الآونة
الأخيرة مستفيدة من عدة عوامل.
قوة اقتصادية صاعدة: مصطلح يطلق على الصين لكونها حققت نموا اقتصاديا
سريعا وثابتا في فترة زمنية وجيزة. |
إرسال تعليق