تقديم: عرفت أوربا
خلال القرن19م وبداية ق20م عدة تحولات اقتصادية ومالية كانت لها عدة انعكاسات
اجتماعية وفكرية. فما مظاهر
هذه التحولات؟ وما عواملها المفسرة؟ وما هي
النتائج المترتبة عنها؟
I.
تعددت مظاهر
وعوامل التحولات الاقتصادية والمالية في العالم الرأسمالي خلال القرن19م:
II.
شهد العالم الرأسمالي خلال القرن 19م عدة تحولات اجتماعية وفكرية : 1- مظاهر
التحولات الاجتماعية: - التحول الديمغرافي: - تضاعف عدد سكان الكثير من دول أوربا، ويرتبط هذا الانفجار
الديمغرافي بتراجع نسبة الوفيات نتيجة تحسن التغذية ووفرة الإنتاج الفلاحي وتقدم
الطب... - التمدين السريع: تزايد سكان المدن وتراجع سكان البوادي نتيجة الهجرة القروية نحو
المدن إبان فترة الثورتين الصناعية والفلاحية. - ظهور مدن جديدة على
طول طرق المواصلات الكبرى، والمصانع - شهدت البنية الاجتماعية لأوربا في القرن19م عدة تحولات: أسفرت
التحولات الاجتماعية بالعالم الرأسمالي عن ظهور طبقتين متناقضتين هما: - طبقة
البورجوازية الغنية، التي تملك رؤوس الأموال والمصانع. - الطبقة
العمالية: التي عانت من تعسفات أرباب المعامل وخضعت لنظام عمل صارم (طول ساعات
العمل مقابل أجور زهيدة) 2- يعد
بروز الفكر الاشتراكي و الحركة النقابية من النتائج المترتبة عن التحولات التي
عرفها العالم الرأسمالي خلال القرن19م : - الاشتراكية
الطوباوية: تزعمها شارل فوريي وسان سيمون
هؤلاء انتقدوا مبادئ الرأسمالية ، ونادوا بإلغاء الملكية الفردية، وإقرار العمل
التعاوني والتوزيع العادل للثروة. - الاشتراكية العلمية: من
زعمائها كارل ماركس الذي اعتبر الصراع الطبقي أساس التطور التاريخي، ودعا إلى
العنف الثوري ضد الطبقة البورجوازية من أجل القضاء على الرأسمالية وإقامة النظام
الاشتراكي .. - الحركة النقابية في البلدان الرأسمالية
: تهدف هذه النقابات إلى تحسين ظروفها
المادية، والصحية... وقد أسفر نضال العمال عن تحقيق عدة مكتسبات من أبرزها :
تقليص ساعات العمل، والزيادة في الأجور، و إحداث تعويضات المرض... خاتمة:
أدت التحولات الهيكلية التي عرفها العالم الرأسمالي خلال القرن 19م إلى ظهور
منافسة شرسة على الأسواق الخارجية بين دول أوروبا الغربية. |
إرسال تعليق