مقدمة: أكدت النصوص القرأنية والقوانين الوطنية والدولية على ضرورة المساواة بين الناس على اخلافهم. فما معنى المساواة؟ - وما هي المبادئ التي تقوم عليها؟- وأين تتجلى مظاهر غياب المساواة بالمجتمعات المعاصرة؟
I.
مفهـوم المسـاواة ومبادئها: 1- مفهوم المساواة: المساواة هي عدم
التمييز بين الأفراد والجماعات في الحقوق والحريات كيفما كانت ديانتهم، وسنهم،
ولونهم، وجنسهم، ومستواهم الاجتماعي. 2- ارتكزت المساواة
على عدة مبادئ: على المستوى الديني: تأكيد
القرآن في سورة النساء الأية1 على ولادة جميع الناس من نفس واحدة. على المستوى الدولي: أكد
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضرورة المساواة. على المستوى الوطني: أكد
الدستور المغربي (فصل19)على ضرورة مساواة جميع المواطنين. II.
يعتبر
التمييز ضد المرأة مس بكرامتها: 1- تلعب
المرأة دورا كبيرا في تنمية المجتمع: - تربية الأبناء والاهتمام بشؤون البيت-
الاشتغال خارج البيت للمساهمة في تنمية المجتمع في عدة قطاعات:سياسيا (وزيرة)-
اقتصاديا (ممارسة التجارة) .... |
المساواة بين الجنسين ضرورة حتمية للمساهمة في التنمية:أولت اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة التي صادق عليها المغرب، أهمية كبيرة من أجل مساواتها مع الرجل في التشريعات الوطنية، ومشاركتها في الحياة السياسية، والعمل على مكافحة أشكال الاتجار بها ووضع محاكم ذات اختصاص تعنى بمشاكل المرأة.
I.
يعد
التمييز العنصر سلوكا منبوذا في المجتمعات المعاصرة: 1- مفهوم
التمييز العنصري: 2- أشكال التمييز
العنصري في المجتمعات المعاصرة: - الأفكار التي جاء
بها هتلر في القرن20م عندما كان زعيما لألمانيا في الحرب العالمية الثانية، بحيث
اعتبر الجنس الآري من أرقى الشعوب، وهذه تعد أفكارا رجعية دكتاتورية. - تلقي المهاجرين
السود في و م أ أجور زهيدة مقارنة بالسكان الأصليين. خاتمـة: يعد عيش الإنسان في ظل مجتمع تسوده
المساواة انتصارا حقيقيا لحقوق الإنسان وحرياته. |
إرسال تعليق