U3F1ZWV6ZTUxNzM0ODM3NDYzNjM4X0ZyZWUzMjYzODgwOTAyODExNQ==

الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

 

مقدمـة:أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لحماية حقوق الإنسان والحث على الالتزام بها  -  فما هي هذه الحقوق؟ - وكيف تترجمها القوانين المغربية؟

І – أتعرف العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:

العهد الدولي هو عبارة عن معاهدة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 دجنبر 1966، تضمنت ديباجة   و31 مادة  أقرت المساواة بين الذكور والإناث في حق التمتع بجميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: 

1 ـ الحقوق الاقتصادية:  تتضمن حق الملكية، والعيش الكريم، وحق العمل، إضافة إلى الحق في تأسيس النقابات والانخراط في الأحزاب. 

2 ـ الحقوق الاجتماعية: تتضمن الحق في الصحة، والتعلم، والحق في امتلاك سكن ، والحق في الضمان الاجتماعي

3 ـ الحقوق الثقافية:تتجلى في الحق في التربية والتعليم، وحق المشاركة في الحياة الثقافية والتمتع بمنافع التقدم العلمي وتطبيقاته، والمشاركة الثقافية(مسرح، تأليف، إبداع...)

ІІ– أقارن بين حقوق العهد الدولي والحقوق الوطنية: 

صادق المغرب يوم 8 نونبر 1979على العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعمل على ملائمة حقوقه الوطنية مع الحقوق التي يتضمنها هذا العهد:

1 ـ في مجال الحقوق الاجتماعية: منذ أن صادقت الدولة المغربية على العهد الدولي شرعت في سن مجموعة من القوانين والمراسيم لضمان الحقوق الاجتماعية للمواطنين، منها: توفير السكن الاجتماعي، والغذاء المضمون، إضافة إلى تعميم الضمان الاجتماعي، وتطبيق التأمين الإجباري عن المرض، وسن القانون الجنائي، كما أن مشروع التنمية البشرية يهدف لمحاربة الفقر وإنجاز برامج اجتماعية متعددة كتزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب...

2 ـ الحقوق الاقتصادية: أكد الدستور المغربي على أن حق الملكية، وحق  الشغل مضمونان، فكما هو مبين في مدونة الشغل الجديدة لسنة 2003 على أن الحرية في اختيار العمل مضمونة، إضافة إلى تمتع العمال بإجازات دورية مدفوعة، وتحديد ساعات العمل،  كما أن المدونة عملت على  ضمان حماية الأمهات  والنساء العاملات، ومنع تشغيل الأطفال قبل بلوغ 15 سنة كاملة

 خاتمـة:  عمل المغرب ولازال يعمل جاهدا على ملائمة قوانينه لمقتضيات العهد الدولي رغم المعيقات العديدة التي تواجهه.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة