مقدمـة: يمثل العمل الحزبي مظهرا أساسيا من مظاهر الديمقراطية عبر ممارسة المواطنين لحقوقهم السياسية. –فما مفهوم الحزب السياسي والتعددية الحزبية؟ - وماهي شروط تأسيس الأحزاب بالمغرب؟ - وكيف تساهم الأحزاب في تأطير المواطنين؟
I.
التعددية الحزبية كمظهر من مظاهر الديمقراطية وممارسة الحريات العامة: 1 ـ مفهوم الحزب السياسي: - الحزاب
السياسي هيئة منظمة تطوعية، واعية،
ومتميزة من حيث
الوعي السياسي والسلوك الاجتماعي
لها أهداف تود تحقيقها عند وضولها للسلطة، وهي
مظهر لسيادة الديمقراطية. - بدأ العمل الحزبي في المغرب
خلال الفترة الاستعمارية نتيجة نشوء طبقة مثقفة. 2
ـ شروط تأسيس الأحزاب: - يخضع
تأسيس الأحزاب لعدة شروط نص عليها ظهير 1958 المعدل سنة 2002م، نذكر منها تقديم
تصريح إلى السلطات العمومية ، وحصر الانخراط على المغاربة فقط باستثناء الفئات
المحرومة من هذا الحق ( العسكريين، القضاة...)، وتتوفر على قوانين أساسية تسمح
لجميع الأعضاء المشاركة في إدارتها. |
- يهدف المغرب من التعددية الحزبية إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية وإتاحة فرصة حرية الاختيار للمواطنين وخلق جو من التنافس بين الأحزاب السياسية.
ІІ – تعمل الأحزاب السياسية على تاطير
المواطنين في عدة مجالات: - ينص الفصل السابع من الدستور المغربي
لسنة2011 على أن الأحزاب السياسية تساهم في تأطير المواطنين والمواطنات وذلك عن
طريق تنظيمهم وتكوينهم، وكذلك إشراكهم في تهيئ وتقييم القرار السياسي، كما تعمل
عل تمثيلهم عن طريق تقديم المرشحين والمرشحات في مختلف الهيئات المنتخبة. - بعض أشكال تأطير الحزب السياسي
للمواطنين: " تنظيم ندوات وحلقات دراسية في
الأقاليم من أجل تعميق الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي... " تنظيم ندوات دراسية لفائدة
المستشارين الجماعيين لتوعيتهم بالصلاحيات المخولة لهم ليكونوا أكثر فعالية في
خدمة ناخبيهم وفي تدبير الشأن المحلي. |
خاتمـة: تعد الأحزاب من الهيئات التي تحمل على عاتقها تأطير المواطنين سياسيا، وإشراكهم في تحمل مسؤولية التسيير.
للمزيد من المعلومات المرجو مشاهدة الفيديو أسفله:
إرسال تعليق