مقدمـة: مهدت
الأفكار التي نادى بها رواد فلسفة الأنوار لقيام الثورة الفرنسية لسنة І – تعتبر فكر الأنوار وليدة الثورة الفرنسية: 1 ـ دعا مفكروا الأنوار إلى التخلي عن الحكم
الملكي المطلق: عرف القرن 18م بفرنسا
قيام حركة فكرية نشرت أفكارا جديدة وانتقدت النظام القديم، ومن أهم زعمائها روسو
الذي دعا إلى إشراك الشعب في الحياة السياسية، وتبني مفهوم المساواة والحرية بين
أفراد المجتمع. أما مونتسكيو فطالب بفصل السلط الثلاث، ومنح الشعب ممارسة
السلطة التشريعية بطريقة غير مباشرة بواسطة ممثليه، في حين انتقد فولتير
التفاوت الطبقي. 2 ـ ساهم فكر الأنوار في اندلاع الثورة
الفرنسية: تعد الصحف والمقاهي والصالونات من أهم
الوسائل التي مرر بها فلاسفة الأنوار أفكارهم التنويرية، التي وجدت لها صدى في
الأوساط الاجتماعية، هذه العوامل وغيرها كانت بمثابة النقطة التي أفاضت كأس
الثورة الفرنسية، والجدول التالي يوضحها: (أنقل ج9 ص59). |
ІІ–
تعددت نتائج الثورة الفرنسية: 1 ـ النتائج السياسية، والإدارية: عوض النظام
الجمهوري الملكية المطلقة، وأقر فصل السلط وفصل الدين عن الدولة
والمساواة وحرية التعبير. كما تم إقرار قانون موحد بالنسبة لجميع الأقاليم
والأفراد، وإلغاء الحواجز الجمركية الداخلية، وجعل اللغة الفرنسية لغة رسمية
للبلاد. 2 ـ النتائج الاقتصادية:تم القضاء على
النظام القديم،وفتح المجال لتطور النظام الرأسمالي وتحرير الاقتصاد من رقابة
الدولة وحذف الحواجز الجمركية الداخلية، واعتماد المكاييل الجديدة
والمقاييس الموحدة. 3 ـ النتائج الاجتماعية: انبنى بيان حقوق الإنسان الذي أصدرته الجمعية
الوطنية على تحقيق الامتيازات الاجتماعية على أساس المنفعة المشتركة، والسيادة
للأمة، مع ضمان الحرية والمساواة في الحقوق كحرية التملك والأمن، والحق في تقلد
المناصب حسب الكفاءة. |
إرسال تعليق